تخطى إلى المحتوى
حكم الاعتداء على النساء ومحاولة خطفها بالقوة في السعودية

حكم الاعتداء على النساء ومحاولة خطفها بالقوة في السعودية

    تعتبر جرائم الخطف من الجرائم التي يعاقب عليها قانون الخطف السعودي بعقوبات مشددة قد تصل إلى الإعدام.

    ولمعرفة حكم الاعتداء على النساء ومحاولة خطفها بالقوة في السعودية، ننصحك بمتابعة قراءة مقالنا.

    اطلب الاستشارة الفورية من أفضل محامي جنائي في السعودية عبر الأرقام الموضحة في صفحة اتصل بنا.

    حكم الاعتداء على النساء ومحاولة خطفها بالقوة في السعودية.

    إن حكم الاعتداء على النساء وخطفها بالقوة في السعودية وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، هي عقوبة تعزيرية يتم تقديرها من قبل القاضي الجزائي الناظر في الدعوى، وذلك تبعاً لظروف ارتكاب الجريمة وجسامتها والنتائج المترتبة عليها.

    وقد تصل عقوبة الاعتداء على النساء ومحاولة خطفها بالقوة في السعودية إلى الإعدام، أي القتل تعزيراً بحق الجاني.

    وهناك سابقة قضائية تتضمن تنفيذ حكم القتل تعزيراً أي الإعدام، بحق أحد الجناة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، حيث أن ذلك الجاني وفق ما أفادت به وزارة الداخلية السعودية قد قام بخطف عدة نساء واغتصابهن.

    وأما أحكام الخطف بشكل عام وخطف النساء في القانون السعودي، فنجد بأن نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص قد نص في المادة الثانية، على أنه يحظر الاتجار بأي شخص، كما يحظر إكراه ذلك الشخص أو الاحتيال عليه أو خداعه أو تهديده أو خطفه.

    وقد عاقبت المادة الثالثة من ذلك النظام كل من يرتكب جريمة من جرائم الاتجار بالأشخاص، بالسجن لمدة لا تزيد على 15 عاماً وبالغرامة بما لا يزيد عن 1,000,000 ريال أو بإحدى العقوبتين.

    كما أن نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله قد نص في المادة 40 منه، على معاقبة كل من يخطف شخصاً أو يحتجزه أو يحبسه أو يهدده بأي من تلك الأفعال لتنفيذ جريمة إرهابية أو جريمة تمويل إرهاب، بعقوبة السجن لمدة لا تزيد على 30 سنة ولا تقل عن عشر سنوات.

    مع جواز أن تحكم المحكمة بالقتل أو الإعدام للجاني، إذا اقترنت تلك الأفعال باستعمال أو إشهار الأسلحة والمتفجرات.

    ما هو حكم الاعتداء على النساء ومحاولة خطفها بالقوة في السعودية

    الأسئلة الشائعة.

    نعم، يمكن تطبيق حد الحرابة على المغتصب إذا ما تم الاغتصاب نتيجة خطف المرأة بالقوة أو تحت تهديد السلاح، فهناك علماء قاموا بالتمييز ما بين جريمة الزنا وجريمة الاغتصاب، باعتبار أنه في حالة الزنا يطبق حد الزنا بحق الجاني، أما في حالة الاغتصاب ولكونه قائماً على الإكراه، فإن ذلك يجعله يدخل في حد الحرابة.
    إن الأحكام الصادرة بالسجن في قضايا الخطف، لا تقل عن عشر سنوات ولا تزيد على 30 سنة، وذلك وفق أحكام المادة 40 من قانون مكافحة الإرهاب.
    إذا ما تم التصالح بين الجاني والمجني عليه في جرائم الخطف، فإن ذلك لن يؤثر إلا على الحق الخاص، وأما الحق العام فلن يسقط وسيبقى قائماً بحق الجاني الخاطف، وستتم معاقبته بالعقوبات المقررة شرعاً ونظاماً.

    وفي نهاية مقالنا عن حكم الاعتداء على النساء ومحاولة خطفها بالقوة في السعودية، نرجو أن نكون وفقنا في بيان ماهية تلك الجريمة وما العقوبات المقررة بشأنها.

    كما نؤكد على كل من لديه قضية تتعلق بجرائم الاعتداء على الأشخاص والأموال في السعودية، أن يوكل أفضل محامي جنائي من قبل مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية.

    تفاصيل أخرى قد تهمك عن: عقوبة الاعتداء بالسلاح الابيض في السعودية، وجريمة الاعتداء الجنسي على الاطفال في السعودية. كذلك جرائم الاعتداء على الاشخاص والاموال في السعودية، بالإضافة إلى عقوبة الاعتداء اللفظي في السعودية.


    المصادر:

    • نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.
    • نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
    لديك استشارة قانونية؟
    تواصل مع محامي