تخطى إلى المحتوى
جرائم الاعتداء على الأطفال

ما أنواع جرائم الاعتداء على الأطفال في السعودية وكيفية تقديم شكوى

    الأطفال هم اللبنة الأساسية لبناء الأوطان في المستقبل، إضافةً إلى أنهم في غاية الحساسية، لذا يجب مراعاتهم وحمايتهم من أي اعتداء قد يتعرضون له، وتعتبر جرائم الاعتداء على الأطفال في السعودية من الجرائم الشنيعة، وهي ما سوف نتحدث عنه في هذا المقال.

    للحصول على استشارة في قضايا الاعتداء تواصل معنا عبر الضغط على صفحة اتصل بنا.

    جرائم الاعتداء على الأطفال في السعودية

    رغم أنه لا يوجد قانون أو نظام واحد تضمن جميع جرائم الاعتداء على الأفعال، إلا أنه تنوعت المواد القانونية وتوزعت بين عدة أنظمة وقوانين، والتي شرعها المشرع لحماية الأطفال، ونصت على أنواع جرائم الاعتداء على الأطفال.

    ومن أبرز القوانين التي نصت على جرائم الاعتداء على الأطفال، نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية، ونظام مكافحة جريمة التحرش، ويمكن تعداد أنواع جرائم الاعتداء على الأطفال كما يلي:

    • جرائم إيذاء الطفل متضمنة الإساءة له للطفل أو استغلاله أو التهديد بذلك.
    • الإساءة الجسدية للطفل وتعرضه لضرر وإيذاء جسدي.
    • الإساءة النفسية للطفل وتعرضه لمعاملة سيئة تسبب له أضرار صحية أو نفسية.
    • الإساءة الجنسية للطفل وتعرض الطفل لأي اعتداء أو أذى أو استغلال جنسي.
    • إهمال الطفل وعدم توفير حاجاته الأساسية أو التقصير فيها.
    • استغلال الطفل واستعماله في الإجرام أو التسول.
    • استغلال الطفل واستخدامه في أماكن إنتاج المخدرات أو المؤثرات العقلية.
    • جريمة التحرش الواقعة على الأطفال.

    تعتبر هذه أبرز أنواع جرائم الاعتداء على الأطفال، والتي يتضمن كل منها تفاصيل خرى، وجرائم تندرج تحت كل نوع من هذه الأنواع.

    وهذا الجرائم نصت عليها المادة السادسة من نظام مكافحة التحرش، وعدد من مواد نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية.

    إجراءات تقديم شكوى ضد جرائم الاعتداء على الأطفال في السعودية

    يمكن تقديم شكوى ضد جرائم الاعتداء على الأطفال وفق الخطوات التالية:

    1. جمع الأدلة والوثائق التي تؤيد شكواك.
    2. التوجه إلى مركز الشرطة المختصة وتقديم الشكوى إليه.
    3. يقوم مركز الشرطة بإجراء التحقيقات اللازمة وتسجيل محضر.
    4. يحول مركز الشرطة الشكوى إلى النيابة العامة إذا كانت الجريمة تستدعي تحقيق قضائي.
    5. تستكمل النيابة العامة التحقيقات وتستمع للمجني عليه والجاني.
    6. تحيل النيابة العامة القضية إلى المحكمة المختصة.
    7. تستمر إجراءات المحاكمة إلى حين صدور قرار نهائي.

    كما يمكن تقديم الشكوى أو البلاغ الكترونيًا عبر تطبيق كلنا آمن، ومن ثم مراجعة قسم الشرطة المختص لاستكمال الإجراءات.

    حقوق الأطفال الضحايا: التعويضات والحماية القانونية في السعودية

    حقوق الأطفال، وجرائم الاعتداء عليهم، وطرق حمايتهم القانونية، نص عليها نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية، والغاية منه هو صيانة الأطفال وحمايتهم، ومعاقبة كل من يتعرض لهم بأي شكل من أشكال الاعتداء أو الإساءة أو حتى الإهمال.

    وقد نص النظام في مادته الثانية، على أن الهدف منه حفظ حقوق الطفل وحمايته، من كل أشكال الإيذاء والإهمال، سواء تعرض لها في منزله أو مدرسته أو أي مكان آخر، وسواءً وقعت عليه من شخص له ولاية أو سلطة على الطفل، أو من غيره.

    كما أن الطفل يتمتع بأولوية الحماية والرعاية، والحق في حمايته من كل أشكال الإيذاء والإهمال، والرعاية البديلة في حال لم تتوفر له بيئة عائلية مناسبة، وفق نظام حماية الطفل.

    كما يحظر وفق النظام المذكور، تشغيل الطفل قبل بلوغه سن الخامسة عشر، أو تكليفه بأعمال تضر بصحته وسلامته، أو استغلاله جنسيًا، كما يحظر أن يباع الطفل التبغ أو المواد الضارة بصحته، ويحظر تشغيله في أماكن إنتاج هذه المواد.

    كما أنه من حق الطفل حق الحياة، والحصول على هوية، وحق التربية والتعليم، وحق الغذاء والصح والحرية، وحق الحماية من الإيذاء بكافة أشكاله، وحمايته من الإهمال.

    دور المحامي في قضايا الاعتداء على الأطفال

    إن استشارة وتوكيل محامي في قضايا الاعتداء على الأطفال، أمر في غاية الأهمية، لما يمتلكه المحامي من خبرة قانونية في هذه القضايا، ولما تتمتع به هذه القضايا من حساسية.
    وتكمن أهمية دور المحامي في قضايا الاعتداء على الأطفال فيما يلي:

    • تقديم المشورة القانونية والنصح في قضايا الاعتداء على الأطفال.
    • دراسة القضية ووقائعها وحيثياتها بشكل مفصل ودقيق.
    • ضمان حماية الطفل وتوفير حقوقه وصونه.
    • تقديم الشكوى أو البلاغ في قضية الاعتداء، ومتابعة الدعوى في كافة مراحلها.
    • البحث عن الأدلة والدفوع التي تضمن حماية الطفل واسترداد حقوقه.
    • صياغة البلاغات والمذكرات واللوائح بطريقة قانونية احترافية.
    • متابعة القضية في المحكمة إلى حين صدور القرار النهائي.
    • الخبرة والمعرفة القانونية التي يمتلكها المحامي في قضايا الاعتداء على الأطفال.
    • ما يمتلكه المحامي من معرفة ناتجة عن تجارب سابقة تعرض لها المحامي.
    • ضمان نجاح القضية وحماية الطفل واستعادة حقوقه.
    • البحث عن الطرق الناجحة في متابعة القضية بما يصون حقوق الطفل.
    • تخفيف العبء والضغط النفسي عن الموكل، وتوفير الوقت والجهد المبذول.
    • معرفة المحامي بالقوانين والأنظمة النافذة المتعلقة بقضايا الاعتداء على الطفل.

    الأسئلة الشائعة

    نجيب فيما يلي عن أكثر الأسئلة شيوعًا حول موضوعنا:

    نعم، يمكن للطفل الضحية الحصول على تعويضات من الجاني، إذا ثبت أنه مرتكب الجرم، وأصاب الطفل ضرر جسدي أو نفسي، ويراعى في تقدير التعويض حجم الضرر، والأذى الذي أصاب الطفل.
    يمكن تقديم بلاغ عن جرائم الاعتداء على الأطفال إما بالطريقة التقليدية، عبر مراجعة قسم الشرطة المختص أو النيابة العامة بحسب الحال، كما يمكن تقديم البلاغ الكترونيًا عبر تطبيق كلنا آمن.

    في ختام الحديث عن موضوع جرائم الاعتداء على الأطفال في السعودية، نؤكد على ضرورة حماية الطفل، وعدم التعرض له بأي إيذاء جسدي أو نفسي أو إهمال، لما له من أثر سلبي على نفسية الطفل.

    وفي حال تعرضت لمثل هكذا موقف، لا بد من مراجعة محامي جنائي في السعودية، لما يملكه من خبرة ومعرفة في القوانين الناظمة، وفي مكتبنا تجد أفضل المحامين المتخصصين في هذه القضايا، لذا يمكنك التواصل معنا بلا تردد.

    لقراءة المزيد تابع:

    لديك استشارة قانونية؟
    تواصل مع محامي