هل تعرضت لجريمة ابتزاز من خارج السعودية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر الإيميل أو بمختلف الطرق، ولا تعرف كيف تتعامل مع ذلك الجاني المبتز؟
إن كنت كذلك فتابع معنا مقالنا المقدم من مكتب محاماة الصفوة في السعودية، حيث سنوضح لك كيف تتعامل مع المبتز سواء من داخل او خارج السعودية.
لاستشارة محامي جنائي في السعودية انقر على زر الواتساب.
جدول المحتويات
ابتزاز من خارج السعودية.
إن الابتزاز من خارج المملكة العربية السعودية، هو الابتزاز الذي يقوم به الجاني الغير مقيم في أراضي المملكة، والذي قد يكون سعودياً أو أجنبياً.
حيث يحصل على معلومات وبيانات تتعلق بشخص الضحية، ثم يهدده بتلك البيانات، وأهمها الصور والفيديوهات ويطلب منه طلبات مادية أو جنسية، فإذا لم يحقق له تلك الطلبات، فإنه سيقوم بنشر تلك البيانات والمعلومات والصور.
وكما قلنا إن الابتزاز من الخارج ليس بالضرورة أن يكون من أجنبي، بل قد يكون من مواطن سعودي يجمع المعلومات داخل المملكة، ثم يغادر إلى الخارج، ويبدأ بعملية الابتزاز.
وتعتبر السعودية من أكثر الدول استهدافاً من الخارج في عمليات الابتزاز، والسبب في ذلك يعود إلى أن المواطنين في المملكة لديهم مقدرة مالية أكثر من المواطنين في البلدان الأخرى.
ويضاف إلى ذلك التطور التكنولوجي الذي تشهده المملكة، وانتشار الهواتف الذكية وتطبيقاتها لدى كل فرد من أفراد المملكة.
ويضاف إلى ذلك كثرة تداول الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قد تقع بشكل أو بآخر بيد الأشخاص المبتزين.
وإن جريمة الابتزاز خارج المملكة قد تقع على الرجال أو النساء داخل المملكة، كما أنها قد تقع على المواطنين السعوديين أو على المقيمين في المملكة.
أشكال الابتزاز من خارج المملكة العربية السعودية
إن أكثر أشكال الابتزاز من خارج المملكة تتمثل بما يلي:
- الابتزاز عبر التهديد بنشر صور وفيديوهات خاصة بالضحية.
- الابتزاز عبر محاولة الحصول على البيانات والمعلومات المتعلقة بالبطاقات الائتمانية والحسابات البنكية.
- الابتزاز عبر أعمال السحر والشعوذة، حيث يحاول الكثير من الجناة المبتزين في الخارج التأثير على السعوديين داخل المملكة، وتهديدهم بعمل سحر على الصور أو فك السحر عنهم.
- الابتزاز عبر سرقة البيانات التجارية المتعلقة بالشركات، ومحاولة نشر أية بيانات تضر بالشركة، خاصة فيما يتعلق بالتستر التجاري أو مخالفات اللوائح والأنظمة.
كيفية مواجهة الابتزاز من خارج السعودية.
لتواجه الابتزاز بالشكل الصحيح عليك القيام بما يلي:
- كن هادئاً ولا تضطرب أو تظهر الخوف والقلق أمام الجاني المبتز الذي يحاول ابتزازك من خارج المملكة.
- حاول أن تستعين بالأشخاص المقربين إليك من الأهل والأصدقاء، وأن تشرح لهم حالة الابتزاز التي تتعرض لها.
- قم باستشارة محامي قضايا ابتزاز مختص ليساعدك في معالجة القضية، وهذا ما يقدمه مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية.
- لا ترضخ لطلبات الجاني المبتز من خارج السعودية، وكن على ثقة بأن غالبيتهم لا يستطيع تنفيذ التهديد المتعلق بك.
- قم بالتبليغ عن جريمة الابتزاز داخل السعودية، وذلك إما بالاتصال على رقم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أو بتقديم بلاغ عن الجرائم الإلكترونية عبر منصة أبشر لدى وزارة الداخلية، أو بالاتصال على الرقم الموحد 1909، أو تطبيق كلنا أمن.
- يمكنك أن تتقدم ببلاغ عن جريمة الابتزاز التي تتعرض لها إلى سفارة الدولة الأجنبية التي يتبع لها الجاني المبتز، ومن الأفضل قبل أن تتقدم بتلك الشكوى السفارة أن تستعين بمحامي مختص في قضايا الابتزاز الدولي.
- يمكنك أن تسافر إلى الدولة التي يقوم فيها الجاني المبتز، وتقديم شكوى أو ادعاء ضده في ذلك البلد، ومن الأفضل أن تستعين بمحامي مختص بالقضايا الدولية ليساعدك في رفع تلك الدعوى.
الأسئلة الشائعة.
وفي ختام مقالنا عن ابتزاز من خارج السعودية، والذي وضحنا من خلاله أشكال ذلك الابتزاز، وكيف يتم مواجهته.
فإننا ننصح كل شخص في السعودية يتعرض للابتزاز من الخارج، أن يبادر لتوكيل أفضل محامي مختص قضايا ابتزاز لدى مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية، وسيتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة ذلك الجاني المبتز.
أغني معلوماتك أكثر عن: طريقة تقديم بلاغ ابتزاز، وكيف يكون الابتزاز الالكتروني في السعودية، وأعرف عقوبة ابتزاز الفتيات في السعودية، بالإضافة إلى التبليغ عن الابتزاز الالكتروني.
- محامي ومستشار قانوني.
- مالك ومؤسس مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية في جدة.
- حاصل على درجة بكلوريوس اختصاص شريعة إسلامية – جامعة أم القرى – معدل ممتاز.
- سنوات الخبرة: 8 سنوات.
- امتلك معرفة شاملة بالأنظمة والقوانين واللوائح السعودية وما يطرأ عليها من تغييرات.
- خبرة واسعة في تقديم العديد من الخدمات القانونية للعملاء في القضايا كافة و القضايا الجنائية بمختلف أنواعها.
- دقة عالية في إعداد الوثائق القانونية كافة مثل العقود، الدعاوى القضائية، الصكوك، وإعداد الملخصات وتجهيز اللوائح الاعتراضية.
- ساهمت بفضل الله في مساعدة العديد من الشركات وتجاوز العديد من الثغرات، وحل مختلف النزاعات، وتحليل العديد من المشاكل القانونية بخبرة واحترافية.