فرض المشرع السعودي على جريمة الاعتداء الجنسي على الاطفال في السعودية عقوبات مشددة ورادعة، إذ يعتبر كون المجني عليه طفلاً ظرفاً مشدداً في تلك العقوبة.
ولمعرفة المزيد عن تلك الجريمة والعقوبات المقررة بشأنها، تابع معنا مقالنا المقدم من مكتب محاماة الصفوة في السعودية.
اطلب الاستشارة الفورية من أشطر محامي جنائي في السعودية عبر الأرقام الموضحة في صفحة اتصل بنا.
جدول المحتويات
جريمة الاعتداء الجنسي على الاطفال في السعودية.
يعتبر الاعتداء على الأطفال أياً كان نوعه جريمة في السعودية، ويعتبر الاعتداء الجنسي من أشد أنواع الجرائم وأشنعها، والتي عاقب عليها المشرع السعودي في بعقوبات مشددة.
وجريمة الاعتداء الجنسي على الاطفال في السعودية، هي الجريمة التي يرتكبها الجاني بحق الطفل الذي لم يصل إلى درجة البلوغ والرشد، سواء كان ذكراً أو أنثى، وذلك بأن يعتدي عليه بالاتصال الجنسي.
وهي تختلف عن جريمة التحرش بالأطفال، إذ أن جريمة التحرش لا تتعدى التصرفات ذات المدلول الجنسي كالملامسة أو الإشارات أو الألفاظ التي تشير إلى دلائل جنسية.
وتشدد العقوبة في حال كان الطفل المعتدى عليه جنسياً من ذوي الإعاقة الخاصة، أو إذا كان من فروع الجاني، أو كان الجاني المعتدي جنسياً يتولى تربية المجني عليه، أو وقعت الجريمة في أحد دور الإيواء والرعاية أو دور التعليم أو العبادة.
عقوبة الاعتداء الجنسي على طفل.
إن عقوبة الاعتداء الجنسي على الأطفال في السعودية، هي من العقوبات التعزيرية التي تصل إلى الإعدام، إذ غالباً ما يتم الحكم على من يعتدي على الأطفال جنسياً بالإعدام أو بالقصاص.
والاعتداء الجسدي على الطفل يعني هتك عرضه وقتل براءته ولذلك لا بد من تشديد تلك العقوبة بحق الجاني.
ويضاف إلى ذلك النصوص الواردة في نظام حماية الطفل الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/14 لعام 1436هـ، والذي عرف الإساءة الجنسية للأطفال بأنها تعرض الطفل لأي نوع من الاعتداء و الأذى والاستغلال الجنسي.
ونصت المادة 23 من ذلك النظام بفرض عقوبة السجن مدة لا تزيد على سنتين والغرامة بما لا يزيد على 100,000 ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، على من ارتكب فعل الإساءة الجنسية بحق طفل، وذلك مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد مقررة في أحكام الشريعة الإسلامية، أو في نظام جزائي آخر.
كما تشدد تلك العقوبات لتصل إلى السجن مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات والغرامة بما لا يقل عن 100,000 ريال ولا تزيد على 500,000 ريال.
في حال كان الطفل الذي وقع عليه الإيذاء من الأشخاص ذوي الإعاقة، أو إذا وقع الإيذاء في مكان العمل أو الدراسة أو الرعاية، أو في مكان معد للعبادة، أو إذا اقترن الإيذاء باستخدام الأسلحة، أو إذا تعددت أفعال الإيذاء في الواقعة الواحدة، أو في حال تكرار الجريمة ذاتها.
عقوبة التحرش بطفل في السعودية
إن العقوبة بشكل عام في قضايا التحرش في النظام السعودي، وهي السجن لمدة لا تزيد على سنتين والغرامة المالية بما لا يزيد على 100,000 ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، دون الإخلال بأية عقوبة أخرى تقررها أحكام الشريعة الإسلامية، أو أي عقوبة أشد ينص عليها نظام آخر، وذلك وفق المادة السادسة من نظام مكافحة التحرش.
وتم تشديد العقوبة بموجب الفقرة الثانية من تلك المادة في حال كان المجني عليه طفلاً، لتصل إلى السجن مدة لا تزيد على خمس سنوات والغرامة بما لا يزيد على 300,000 ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين.
كما تم إضافة الفقرة الثالثة في المادة السادسة بموجب المرسوم الملكي رقم م/48 لعام 1442هـ، لتكون جواز تضمين الحكم الصادر بالعقوبة بنشر ملخص عنه على نفقة المحكوم عليه في صحيفة أو أكثر من الصحف المحلية، وذلك تشهيراً بالجاني، بشرط أن يكون النشر بعد اكتساب الحكم الصفة القطعية.
الأسئلة الشائعة.
وبذلك نصل نهاية مقالنا عن جريمة الاعتداء الجنسي على الاطفال في السعودية، والذي وضحنا من خلاله بشاعة تلك الجريمة والعقوبات المقررة بشأنها.
مؤكدين بذات الوقت على كل من لديه قضية تتعلق بجرائم الاعتداء في السعودية، أن يستعين بأفضل المحامين الجنائيين المختصين بتلك القضايا لدى مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية.
تفاصيل أخرى قد تهمك: جرائم الاعتداء على الاشخاص والاموال في السعودية، وعقوبة الاعتداء اللفظي في السعودية، كذلك عقوبة تهديد موظف في السعودية، بالإضافة إلى كيف اتخلص من تهديد شخص في السعودية.
المصادر:
- نظام مكافحة جريمة التحرش.
- نظام حماية الطفل.
- محامي ومستشار قانوني.
- مالك ومؤسس مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية في جدة.
- حاصل على درجة بكلوريوس اختصاص شريعة إسلامية – جامعة أم القرى – معدل ممتاز.
- سنوات الخبرة: 8 سنوات.
- امتلك معرفة شاملة بالأنظمة والقوانين واللوائح السعودية وما يطرأ عليها من تغييرات.
- خبرة واسعة في تقديم العديد من الخدمات القانونية للعملاء في القضايا كافة و القضايا الجنائية بمختلف أنواعها.
- دقة عالية في إعداد الوثائق القانونية كافة مثل العقود، الدعاوى القضائية، الصكوك، وإعداد الملخصات وتجهيز اللوائح الاعتراضية.
- ساهمت بفضل الله في مساعدة العديد من الشركات وتجاوز العديد من الثغرات، وحل مختلف النزاعات، وتحليل العديد من المشاكل القانونية بخبرة واحترافية.