تخطى إلى المحتوى
عقوبة قذف المحصنات في السعودية

عقوبة قذف المحصنات في السعودية

    تعتبر جريمة قذف المحصنات في السعودية من الجرائم التي لا يقبل بها المجتمع بتاتًا لخطورتها على الأسرة والمجتمع.

    فما هي عقوبة قذف المحصنات في السعودية، ما الشروط المتوجبة بشأنها، هذاما سوف نوضحه لك في مقالنا.

    لاستشارة محامي قضايا سب وقذف انقر على زر الواتساب.

    عقوبة قذف المحصنات في السعودية.

    إن عقوبة قذف المحصنات في السعودية وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية التي يأخذ بها النظام السعودي، هي:

    الجلدة 80 جلدة، وعدم قبول شهادة القاذف بتاتًا، مع إمكانية حبسه تعزيريًا، بالإضافة إلى العقوبة الأصلية، أو استبدال عقوبة الجلد بعقوبة الحبس التعزيرية.

    والواقع أن المملكة إلى الآن لم تصدر قانونا جزائيًا أو ما يسمى بقانون العقوبات، ليتم توصيف جريمة القذف بشكل قانوني وفرض العقوبة المقررة بشأنها.

    إلا أن القذف الإلكتروني تحكمه نصوص نظام مكافحة جرائم المعلوماتية السعودي، حيث يتم معاقبة من يقوم بالتشهير الكترونيًا بالآخرين، والذي يدخل القذف ضمن أحكامه، بما يلي:

    بالسجن مدة لا تزيد على سنة والغرامة بما لا يزيد على 500,000 ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك بحسب نص الفقرة الخامسة من المادة الثالثة من ذلك النظام.

    وقد أكد علماء السعودية وعلى رأسهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله على وجوب تطبيق حد القذف على القاذف الذي يقذف المحصنات بدون بينة.

    عقوبة القذف في الاسلام

    وإن عقوبة القذف الواردة في أحكام الشريعة الإسلامية المتمثلة بالجلد 80 جلدة، وعدم قبول شهادة القذف بتاتًا، لا تنفي جمعها مع عقوبة القذف الإلكتروني المتمثلة بالسجن بما لا يزيد على سنة والغرامة بما لا يزيد على 500,000 ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين.

    حيث يمكن معاقبة من يقذف المحصنات إلكترونيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء في الواتس اب أو تويتر أو عبر البريد الإلكتروني. بكلتا العقوبتين المقررتين في الشريعة الإسلامية وفي نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.

    فيديو هام عن قذف المحصنات.

    الأسئلة الشائعة.

    إن عقوبة قذف المحصنات شرعًا هي الجلد 80 جلدة وعدم قبول شهادته أبدًا، أما قانونًا، فلم يصدر قانون الجزاء السعودي لغاية تاريخه، إلا أن عقوبة القذف الإلكتروني نصت عليها الفقرة الخامسة من المادة الثالثة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وهي الحبس بما لا يزيد على سنة والغرامة بما لا يزيد على 500,000 ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين.
    إن عقوبة القذف في السعودية إذا ما تمت بالطريقة التقليدية، هي الجلد 80 جلدة وعدم قبول شهادته أبدًا وجواز حبسه تعزيريًا، أما إذا تم القذف بالوسائل الالكترونية، فإن العقوبة المقررة بالإضافة للجلد 80 جلدة وعدم قبول شهادته، هي حبسه بما لا يزيد على السنة وغرامته بما لا يزيد على 500,000 ريال وفقًا لأحكام نظام مكافحة جرائم المعلوماتية السعودي.
    إن حكم القذف في أعراض الناس في السعودية وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية التي تطبقها المملكة، هي الجلد 80 جلدة، والحكم بعدم قبول شهادته بتاتًا.
    يعتبر رمي المحصنات من الكبائر، ولذلك حرم الإسلام القذف، وعاقب عليه بأشد العقوبات، وفرض شروطا مشددة لإثبات وقوع الاتهام بالزنا للمحصنات، بأن جعل الشهادة في ذلك أربع شهادات بدلًا من شهادتين.

     وبذلك نصل إلى نهاية مقالتنا عن عقوبة قذف المحصنات في السعودية، والتي وضحنا من خلالها ماهية تلك العقوبة، وما الشروط الواجبة لفرض تلك العقوبة على القاذف.

    كما ننصح كل من لديه قضية قذف عادي أو الكتروني، أن يستعين بالخبرات القانونية لأفضل محامي قضايا سب وقذف لدى مكتبنا.

    مقالات ذات صلة بمقالنا: شروط إقامة حد القذف، و التبليغ عن القذف الالكتروني، كذلك رفع دعوى سب وقذف الكتروني، بالإضافة إلى شروط رفع دعوى سب وقذف بالبريد الالكتروني.

    لديك استشارة قانونية؟
    تواصل مع محامي